نام کتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر نویسنده : الباخرزي جلد : 1 صفحه : 563
ولم تزل هذه الدّنيا محبّبة ... إلى نفوس سقتها السّمّ والعسلا
فهذا كلام كما تراه دالّ على ما وراء قائله من كثرة طائله، ولفظ يميس المعنى في رقاق [1] من غلائله. 2- ابنه أبو المجد [2]
كريم [3] ينثر الدرّ إذا أخذ القلم، ومن أشبه أباه فما ظلم. ولم يبلغني من شعره [إلّا] [4] ما أنشدنيه الشيخ أبو عامر له. وهو أحصر ضرورة فانصرف صرورة «1» . فممّا أنشدنيه الشيخ أبو عامر له قوله في شكاية الزّمان وأهله، واستيلاء نقصهم على فضله:
أيّ وقت هذا الّذي نحن فيه ... مذ [5] دجا [6] بالقياس والتشبيه؟
(خفيف)
[1]- في ل 1: رقيق. وفي ل 2: رقائق.
[2]- الشاعر ساقط من ح وف 2 وبا وف 3. وقد وردت ترجمته موزعة بينه وبين عمد القاهر، ونسب شعره كله الى عبد القاهر في ف 1 ول 1 وب 2.
[3]- في ف 2 وب 2: الكريم.
[4]- إضافة في ل كلها.
[5]- في ل 2: قد.
[6]- في ب 2: جاء.
نام کتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر نویسنده : الباخرزي جلد : 1 صفحه : 563